أطلق مسلحون، أمس الأحد، سراح رجل الأعمال والملياردير الإفريقي “محمد ديوجي”، بعد 9 أيام من اختطافه، في مدينة دار السلام، العاصمة التجارية لتنزانيا.
وكتب الملياردير التنزاني محمد ديوجي البالغ من العمر 43 عاماً، على حساب شركته على تويتر: “الحمد لله، عدت إلى بيتي سالماً”.
“I thank Allah that I have returned home safely. I thank all my fellow Tanzanians, and everyone around the world for their prayers. I thank the authorities of Tanzania, including the Police Force for working for my safe return.”
— Mohammed Dewji
(3:15AM, Dar es Salaam)
وأضاف ديوجي: “أشكر السلطات التنزانية، والشرطة على جهودها من أجل عودتي الآمنة”، دون أن يكشف عن أي تفاصيل حول اختطافه، أو الظروف التي أدت إلى إطلاق سراحه.
من جانبه، قال رئيس شرطة دار السلام الإقليمي “لازارو مامبوساسا”، إنهم يواصلون التحقيق، دون الإشارة إلى أي فدية مدفوعة من أجل إطلاق سراحه.
وقالت الشرطة إنها تشتبه “أن الخاطفين من جنوب أفريقيا، لأنهم كانوا يتحدثون بإحدى اللغات المحلية في ذلك البلد”.
وكانت عائلة ديوجي، عرضت نحو 440 ألف دولار، لمن يقدم معلومات تؤدي للإفراج عنه وإنقاذه من أيدي الخاطفين.
وتقدر مجلة “فوربس” الأمريكية، المختصة بإحصاء الثروات ومراقبة نمو المؤسسات والشركات المالية حول العالم، ثروة محمد ديوجي بنحو 1.5 مليار دولار، وهو بذلك أصغر ملياردير في أفريقيا.
واختطف مسلحون ديوجي من أمام أحد الفنادق في 11 من تشرين الأول، عندما خرج لإجراء تمارين صباحية، وأطلقوا النار في الهواء قبل أن يلوذوا بالفرار.