أقرّت كندا قانوناً يُشرِّعُ حيازة مادة القنّب الهندي “الماريجوانا” بهدف “الاستهلاك الترفيهي”، لتصبح ثاني دولة في العالم تسمح باستخدامه بعد الأورغواي.
ودخل القانون حيّز التنفيذ ليلة 17 من الشهر الحالي، بعد أن قام مجلس الشيوخ الكندي بالتصويت بالأغلبية لصالح قرار يقضي بتشريع استخدام القنب الهندي لأغراض ترفيهية، حسب يورو نيوز.
وبموجب القانون الجديد، يُسمح للمواطنين بحمل ما يصل إلى 30 غراماً من الحشيش معهم في الأماكن العامة، فيما ستتمكن كل أسرة من زراعة ما يصل إلى أربع نباتات من الماريجوانا.
واصطفّ أكثر من مئة شخص أمام أحد المتاجر منتصف الليل، متحدّين البرد القارس، وذلك لشراء أول غرامات قانونية من هذه المادة المخدرة.
ووصف بعض الكنديين هذا اليوم بالتاريخي كونهم أصبحوا قادرين على تدخين الماريجوانا بشكل قانوني بعد حوالي قرن من الحظر.
وقال رئيس الوزراء الكندي “جاستن ترودو”، إن رفع التجريم عن استهلاك وبيع الحشيش من شأنه أن يسحب الأرباح من أيدي مهربي المخدرات، على حد قوله.
وبحسب إحصائية كندية، فإن 5.4 مليون كندي سوف يشترون “الماريجوانا” من الموزعين القانونيين في عام 2018، في حين أن عدد المدخنين الحالي في كندا يبلغ قرابة 4.9 مليون مدخن.
المنصة الإعلامية “Lift” قدرت بأن صناعة الماريجوانا لديها التمويل الكافي لتبدأ بالانتاج، حيث ستنتج سنوياً ما بين 400 ألف و500 ألف كيلو غرام.
ويتزامن تشريع مادة الحشيش مع حظر عام في البلاد على التدخين في المكاتب والأماكن العامة وأمام مداخل المطاعم والحانات.