قالت وزارة النقل الألمانية، يوم الإثنين، إنها تعتزم استدعاء نحو 100 ألف سيارة أوبل، بعد ساعات فقط من اقتحام مقر الشركة لصناعة السيارات، للاشتباه في أن بعض سياراتها التي تعمل بمحركات الديزل، مزودة ببرمجيات مصممة للتلاعب بنتيجة نسبة الانبعاثات.
أوبل، التي قالت إنها “تتعاون بشكل كامل مع السلطات”، أقرت بأن المدعين العامين من فرانكفورت قاموا بتفتيش مقرها في روسلسهايم، بالقرب من مطار فرانكفورت، إلى جانب مصنعها في كايزرسلاوترن، في جنوب غرب ألمانيا، وقالت إنها لا تستطيع التعليق على التفاصيل، لكنها أكدت من جديد أن مركباتها تمتثل للوائح المعمول بها.
وقالت الوزارة في بيان لها: “بعد اكتشاف جهاز يتلاعب في انبعاثات الديزل في أوائل هذا العام 2018، وهو ما يعتبر أمرًا غير قانوني، توجد حاليًّا جلسة استماع رسمية تهدف إلى فرض استدعاء إلزامي لموديلات كاسكادا وإنسيجنيا وزافيرا”.
ومنذ ظهور فضيحة ديزل فوكس فاجن لأول مرة منذ ثلاث سنوات، اضطرت شركات صناعة السيارات الألمانية الأخرى، بما فيها دايملر لاستدعاء السيارات.
وفي بيانات سابقة أقرت أوبل بأن وحدات التحكم في المحرك الخاصة بها قد تمت برمجتها لإغلاقها في درجات حرارة معينة، لكنها قالت إن مثل هذه الممارسات متوافقة تمامًا مع القانون.
يذكر أن شركة صناعة السيارات الفرنسية PSA، قامت بشراء شركة أوبل، العام الماضي، من جنرال موتورز، مقابل 1.3 مليار يورو.