أطلق ناشطون من محافظة درعا، حملةً على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” تحمل وسم “رح يقع”، في إشارة إلى تمثال حافظ الأسد الذي أعاد النظام نصبه في ساحة تشرين بدرعا المحطة.
وشهدت هذه الساحة مجزرة بحق أبناء المحافظة، رح ضحيتها 15 شخصاً بعد إطلاق النار عليهم من قبل عناصر الأفرع الأمنية في درعا، عقب إسقاط الأهالي لتمثال حافظ الأسد في 25 – 3 – 2011.
وإطلاق حملة “رح يقع”، تأتي بعد خروج مظاهرات في مدينة درعا وقرى أخرى في الريف الشرقي بالمحافظة يوم أمس الأحد، احتجاجاً ورفضا ً لإعادة نصب التمثال، وتوعدت الحملة بإعادة إسقاطه مجدداً.
وقال ناشطون من المحافظة، إن سبب خروجهم بالمظاهرة وإطلاقهم للحملة، للتأكيد على إعادة إسقاط النظام ورموزه واستمرار فكرة الثورة السلمية، والتعبير عن رفض حكم سوريا من قبل أشخاص، وأن شعلة درعا لن تنطفئ.
وشارك ناشطون وإعلاميون من مختلف أنحاء سورية الحملة، ورفعوا شعار “رح يقع” باللهجة الحورانية المحكية.
وخرجت مظاهرة في مدينة الباب شارك فيها أهالي المدينة ومهجرون من درعا وحمص ودير الزور وحلب والغوطة الشرقية، وذلك تضامناً من المتظاهرين الذين خرجوا في مدينة درعا.
ويأمل النشطاء أن تكون حملة “رح يقع” ومظاهرة درعا البلد شرارة لعودة الحراك السلمي في سوريا، خاصة المناطق التي سيطر عليها نظام الأسد، مع اقتراب ذكرى انطلاقة الثورة السورية الثامنة.