اندلعت اشتباكات بين عناصر من النظام ومدنيين من السويداء، اليوم الأحد، على خلفية وفاة المدني “وجدي شتي” متأثراً بجروح أصيب بها أول أمس، إثر إطلاق النار عليه من قبل عناصر النظام على حاجز “المقوس”.
وأفاد مراسل “حلب اليوم” بأن مدنيين مقربون من “شتي” ومجموعة من الفصائل المحلية هاجموا الحاجز بالرصاص وقذائف “الآر بي جي” بعد مقتل “شتي” صباح اليوم، متأثراً بجروحه.
وأكد مراسلنا أن عناصر الحاجز غادروا المكان بشكل مؤقت بعد الهجوم عليهم، مضيفاً أنهم كانوا قد نقلوا مكان تمركزهم في وقت سابق من المقوس إلى منطقة عين المرج على طريق ظهر الجبل.
وكان مراسلنا قد قال أول أمس، إن شجاراً نشب بين عناصر الحاجز ومدني “وجدي شتي” تطور لإطلاق نار بين الطرفين، وأسفر عن إصابة “شتي” وإصابة اثنين من عناصر الحاجز بجروح متفاوتة، وذلك على خلفية طلب عناصر الحاجز من “شتي” إبراز هويته.
يذكر أن مراسل “حلب اليوم” ذكر في وقت سابق، أن النظام استقدم تعزيزات عسكرية إلى عدد من حواجزه في المحافظة، وهي حواجز “الثعلة”، “النقل”، “الكوم”، “أم ضبيب”، “شهبا”، بالإضافة لوضع حاجز جديد على الطريق الواصل بيني قريتي مفعلة والطيبة بريف السويداء الشرقي.