قتل العقيد في قوات النظام “منذر محمود أشقر” المسؤول عن مستودعات السلاح الكيماوي في اللواء 105 حرس الجمهوري وزوجته رابحة عصيفوري يوم أمس الأربعاء برصاص مجهولين، عند مفرق بغداد، على الأوتوستراد الدولي المتّجه إلى حمص، وذلك وفق شبكات محلية.
وقالت مصادر إعلامية: “إن سيارة أشقر استهدفت بعشرات الأعيرة النارية من جهة “معسكر الطلائع” الذي تتخذ منه شعبة الاستخبارات العسكرية مقراً لأحد فروعها، ما أدى إلى إصابته هو وزوجته وانقلاب سيارتهما على يسار الطريق، ليفارقا الحياة لاحقاً.
وأضافت المصادر الإعلامية “أن القتيل كان المسؤول عن مستودعات السلاح الكيميائي في “اللواء 105″ في الحرس الجمهوري، والذي يتمركز في منطقة دمر شمال غربي العاصمة دمشق”.
فيما قال ناشطون معارضون “أن مقتل أشقر يأتي كخطوة لإخفاء الأدلة على استخدام النظام للأسلحة الكيميائية ضد السوريين خلال السنوات الماضية”.
وكان مدير مركز البحوث العلمية التابع للنظام، “عزيز إسبر”، لقي حتفه في آب الماضي، بعد استهداف سيارته بعبوة ناسفة في ريف حماه، وهو أحد أبرز الشخصيات المرتبطة بالأسلحة الكيماوية التي يمتلكها النظام، والمرتبطة بإيران.
كما أعلن النظام في شباط الماضي، عن مقتل اللواء أحمد “محمد حسينو”، دون إيضاح ملابسات مقتله، حيث كان يشغل، منصب نائب مدير إدارة كلية الحرب الكيمياوية التابعة لقوات النظام.
يذكر أن تقاريراً إعلامية كشفت احتفاظ نظام الأسد، بالقدر الأكبر من ترسانة أسلحته الكيميائية والأماكن السرية التي يخفي فيها هذه الترسانة، وذلك على الرغم من إعلان جهات التفتيش الدولية إتمام مهمتها بتفكيك منظومة هذه الأسلحة ونقلها خارج سوريا.