في أول حديثٍ له وهو في طريقه إلى بلده، وصف الصحافي الياباني “جومباي ياسودا” سنوات أسره بـ”الجحيم”»وذلك قبل أن يستقل الطائرة التي ستقله الى اليابان.
وقال ياسودا في لقاء أجرته معه قناة تلفزيونية يابانية: “كان ذلك جحيماً”.. معتبراً أنّ معاناته«لم تكن فقط على الصعيد الجسدي ولكن الذهني.
وأضاف: “كنت أقول لنفسي كل يوم لن يتم الإفراج عني، وأصبحت أفقد السيطرة على نفسي يوماً بعد يوم”.
وقال: “لم أتحدث اليابانية منذ 40 شهراً وأجد صعوبة في استحضار كلماتي.. أنا سعيد بعودتي إلى اليابان ولكنني في الوقت ذاته، ليست لدي أدنى فكرة عما سيحدث الآن وكيف يجب أن أتصرف، لا أعلم بماذا أفكر”.
وكانت الحكومة اليابانية، قد أعلنت الثلاثاء، أن لديها معلومات تفيد بالإفراج عن صحافي ياباني كان قد اختفى منذ ثلاث سنوات في سوريا.
وقال المتحدث باسم الحكومة اليابانية يوشيهيدا سوغا: “تلقينا معلومات تفيد بالإفراج عن (جومبي ياسودا) ونحن دقق حالياً في هذه المعلومات.. لقد تم إبلاغ زوجته بذلك”.
ودخل (ياسودا) البالغ من العمر 44 عاماً إلى سوريا في تموز 2015، كصحفي مستقل لإعداد مواد حول مقتل مواطنه الصحافي كينجي غوتو، من قبل تنظيم الدولة. إلّا أنه اختفى في ريف جسر الشغور، ومنذ ذلك الحين لم تعرف هوية الجهة التي اختطفته.