تعرض طفلٌ للخطف على يد مجهولين بظروفٍ غامضةٍ وسط مدينة السويداء، أمس الخميس، بعد مرور أقل من 48 ساعةٍ على اختطاف ثلاثة مدنيين أيضاً، وفق ما أفاد مراسل حلب اليوم.
وقالت مصادر أهلية لمراسلة (حلب اليوم): “إن الطفل (غيدق محمد المسالمة)، والمنحدر من محافظة درعا، اختطف من قبل مجهولين بالقرب من دوار العمران غرب السويداء”.
وأضافت المصادر “أن الطفل، البالغ من العمر 11 عاماً، كان يلعب في إحدى صالات البلياردو مقابل منزله في المدينة، ليختطف بعد ذلك دون ورود أي معلوماتٍ عنه حتى اللحظة”.
وشهدت محافظة السويداء أكثر من 6 حالات خطف هذا الأسبوع، ثلاثة منها في يومٍ واحدٍ فقط، وجميعها بغرض الحصول على فديةٍ ماليةٍ، وفقاً لما أفادت به المراسلة.
من جانبه الإعلامي (وائل الأحمد) “أكد أن النظام، وأجهزته الأمنية يتحملون المسؤولية الكاملة عن حالة الفوضى والفلتان الذي تعيشه المحافظة، معتبراً أن أفراد عصابات الخطف والقتل والسرقة معروفين للنظام بالاسم، ومع ذلك لا يتخذ أي إجراءٍ ضدهم”.
وقال (الأحمد) لحلب اليوم: “إن قسم الشرطة في مدينة شهبا أطلق، قبل مدة، سراح أحد أفراد عصابات الخطف من قرية لبين، على الرغم من إلقاء القبض عليه أثناء استدراجه لمدني من العاصمة دمشق بقصد الخطف، وذلك بحجة الخوف من ردة فعل العصابة”.
يشار إلى أن ناشطين في السويداء تحدثوا عن تصاعد حالة الفوضى، وعودة نشاط العصابات، منذ مطلع هذا الشهر، وذلك بالتزامن مع التوتر الذي تعيشه السويداء على خلفية الهجوم الذي نفذه تنظيم الدولة على ريف المحافظة، في الخامس والعشرين من شهر تموز الماضي.