اعتبرت وزارة الخارجية الأمريكية أن الاستنتاجات الواردة في تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيماوية بشأن دوما في الغوطة الشرقية تدعم تورط نظام الأسد بالهجوم.
وأصدرت الخارجية بياناً قالت فيه إن “استخدام نظام الأسد للكلور كسلاح كيميائي يعد انتهاكاً لالتزاماته بموجب اتفاقية الأسلحة الكيماوية وقرار مجلس الأمن 2118.
وأعربت الوزارة عن ترحيبها بالتنفيذ الكامل لعمل منظمة حظر الأسلحة لتحديد هوية مرتكبي الهجمات، معتبرة أن ضحايا هذا الهجوم الذي وصفته بـ “البربري” يستحقون العدالة.
وأصدرت المنظمة تقريراً قبل أيام، قالت فيه إن مفتشيها تأكدوا من استخدام مادة كيماوية سامة، في مدينة دوما بريف دمشق، في نيسان عام 2018.
ولم يحمل التحقيق أي جهة مسؤولية استهداف مدينة دوما، إلا أن المنظمة أكدت أن المعلومات التي جمعتها قدمت أسساً معقولة للقول إنه تم استخدام مادة كيماوية سامة في السابع من نيسان عام 2018.
يذكر أن الهجوم على مدينة دوما، أسفر عن مقتل عشرات المدنيين، وعلى إثره شنت بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة ضربات جوية ضد أهداف تابعة لنظام الأسد.