قال وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد آل نهيان، أن بلاده حريصة على وجود دور عربي في سوريا، وأن غياب هذا الدور ليس من الحكمة في ظل زيادة النفوذ التركي والإيراني فيها، على حد تعبيره.
تصريحات وزير خارجية الإمارات، جاءت خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، رداً على سؤال صحفي حول إعادة فتح السفارة الإماراتية في سوريا وإمكانية عودة دمشق إلى الجامعة العربية.
وأضاف آل نهيان “من الضروري احتواء الأزمة السورية وسوريا، لتكون جزءاً من المنطقة العربية”، مشيراً إلى أن قرار أبوظبي فتح سفارتها في دمشق جاء لبدء هذه المسيرة.
وأوضح آل نهيان، أن نجاح احتواء الأزمة السورية “يحتاج إلى دور من الأطراف العربية ودور أيضاً من دمشق.. ولكن لا زلنا بعيدين عن هذا الوضع.. وهناك نية ورغبة في ذلك، لكن ذلك يحتاج إلى عمل كبير من جميع الأطراف”.
https://www.youtube.com/watch?time_continue=1539&v=I3IbnliNoUg
وكان وزير الخارجية الكويتي صباح الخالد الصباح صرح أيضاً في مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف أن “بدء العملية السياسية، وعودة سوريا إلى حياتها الطبيعية، وعودة سوريا إلى أسرتها العربية سوف يكون أمراً في غاية السعادة بالنسبة لنا في الكويت”، حسب تعبيره.