قال وزير الخارجية الكويتي، صباح الخالد الصباح، أمس الأربعاء، إن بلاده ستكون “في غاية السعادة” بعودة “سوريا إلى الأسرة العربية”، في إشارة إلى ما يتردد عن احتمال عودة نظام الأسد من جديد لجامعة الدول العربية.
وأضاف الصباح أن “بدء العملية السياسية، وعودة سوريا إلى حياتها الطبيعية، وعودة سوريا إلى أسرتها العربية سوف يكون أمراً في غاية السعادة بالنسبة لنا في الكويت”، حسب تعبيره.
وجاء تصريح الوزير، في مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف، مشراً أن “سوريا بلد مؤسس في جامعة الدول العربية، وهي دولة محورية في المنطقة ومهمة لأمن واستقرار المنطقة”.
وكان النظام نشر كانون الأول الماضي، قائمة لشخصيات وضعها على “قائمة الإرهاب”، بينهم شخصيات كويتية، الأمر الذي جعل الكويت تستدعي القائم بأعمال سفارة نظام الأسد، غسان عنجريني، وقال حينها نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجارالله، أنه لا عودة لعمل سفارة بلاده في دمشق إلا بعد قرار من الجامعة العربية، وعبّر عن أسف الكويت واستنكارها “للافتراءات الواردة في القائمة التي أصدرها نظام الأسد لتمويل الإرهاب”.
ويشار إلى أن كلاً من الإمارات والبحرين أعادتا فتح سفارتيهما في دمشق، كما زار الرئيس السوداني عمر البشير الأسد نهاية العام الماضي.
وكان المحامي اللبناني طارق شندب صرح منذ يومين، بأن الإمارات ستسحب قنصلها من سفارتها في دمشق، كما ذكر بأن مصر ستسحب طلبها للجامعة العربية بإعادة مقعد سوريا إلى الجامعة، مشيراً أن المعلومات موثوقة دون ذكر تفاصيل إضافية.