قطع عدد من المدنيين أمس الأربعاء، الطريق بالقرب من “دوار العنقود” شمال مدينة “السويداء”، وذلك احتجاجاً على فقدان المحروقات في المحافظة.
وأفاد مراسل “حلب اليوم” نقلاً عن مصادر محلية، بأن التجمّع فُضّ دون توثيق أي تصعيد أو مشاحنات، مشيراً إلى أنه التجمع الثاني في نفس المكان في غضون أسبوع.
وفي السياق، لفت مراسلنا إلى أن بعض المناطق في ريف السويداء تشهد أزمة في النقل، نتيجة عدم توفر المازوت اللازم لتشغيل الباصات داخل المحافظة.
وأوضح مراسلنا نقلاً عن مدنيين في الريف الغربي، أن البعض يضطرون للاستعانة بباصات لا تتبع لقراهم حتى يصلوا إلى مدينة السويداء، مضيفاً أن عدداً من السائقين توقفوا عن العمل بسبب عدم توفر المحروقات.
من جانبه، قال مصدر مطلع في تصريح لـ “حلب اليوم“، إن بعض السائقين يبيعون جزءاً كبيراً من مخصصاتهم من المازوت لأصحاب الكازيات بسعر مرتفع، لتقوم الأخيرة بدورها ببيع المازوت لتجار المازوت الحرّ في المحافظة دون حسيب أو رقيب، لافتاً إلى أن الكثير من أصحاب الكازيات مدعومون من مسؤولين يتبعون للنظام، حسب قوله.
ويتراوح سعر ليتر المازوت الحر بين 550 و700 ليرة سورية، ويتم بيعه في كثير من الأحيان بالشوارع والساحات الرئيسية في المدينة.
يذكر أن مراسل “حلب اليوم” قال في وقت سابق، إن مناطق مختلفة في محافظة السويداء شهدت احتجاجات مماثلة تطورت لقيام مدنيين بإطلاق النار على شعبة الحزب ومبنى البلدية في مدينة صلخد بالريف الجنوبي.