قاد حزب الاتحاد الديمقراطي “PYD”، حملة اعتقالات طالت عدداً من الأشخاص داخل أحياء مدينة الرقة، بينهم طبيب وإمام أحد الجوامع، إضافة إلى الاعتداء على المدنيين بالضرب والشتم.
وذكر ناشطون، أن شارع المنصور وسط الرقة شهد حملات دهم طالت المحال التجارية والمنازل، واعتقال ثلاثة أشخاص وهم الدكتور “سامر العلي” وأخيه “عامر العلي” بالإضافة للشيخ “مصطفى” إمام وخطيب جامع الحني بالمدينة، كما قامت “PYD” بالاعتداء على المدنيين بالضرب والشتم، وفقاً للدائرة الإعلامية بالائتلاف الوطني السوري.
وأضافت الدائرة، أن الحملة التي شنها “PYD”، تسبب بموجة احتجاجات عارمة في صفوف المدنيين أدت إلى خروج تظاهرة نسائية في مخيم “الهول” بريف الحسكة، تبعها حملة اعتقالات طالت المشاركات في التظاهرة.
وسبق أن شنت “قوات سوريا الديمقراطية”، مطلع شهر شباط الماضي، حملة اعتقالات واسعة استهدفت الشباب في مدينة الرقة، وذلك بعد فرضها حظراً للتجول.
وأصدرت “قسد” بياناً مقتضباً قالت فيه إنها ألقت القبض على 63 شخصاً “من المطلوبين أمنياً” في الرقة بسبب ارتباطهم مع تنظيم الدولة، وتورطهم في “أنشطة إرهابية”.
تجدر الإشارة إلى أن “قوات سوريا الديمقراطية” (يشكل الذراع العسكري لـ PYD وحدات حماية الشعب الكردية عمودها)، تشن بين الآونة والأخرى حملات اعتقال واسعة ضد الشباب في مناطق سيطرتها بهدف سوقهم إلى ثكنات التجنيد الإجباري.