قالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان صدر يوم أمس الثلاثاء، إنها تواصل رصد الوضع في مخيم الركبان، مشيرةً إلى الظروف المأساوية التي يعيشها قاطني المخيم والتي التقطتها الأقمار الصناعية الروسية قبل أيام.
وذكرت الوزارة أن الأقمار الاصطناعية كشفت عن وجود “مقبرة حديثة تحوي 300 قبر جديد، تقع على الجانب الجنوبي مباشرة خارج سياج المخيم”.
ورغم اعتراف موسكو بالظروف الصعبة التي يعيشها قاطنو المخيم، المتمثلة برداءة الخيام التي يسكنونها وشح المواد الغذائية، فضلاً عن البرد، فقد تجاهلت المُسَبِّب الأساسي لمعاناتهم.
وكانت الهيئة العلاقات العامة والسياسية في المخيم أصدرت منذ 3 أيام بياناً موجهاً لمنظمات حقوق الإنسان والدول الصديقة للشعب السوري، حذرت فيه من “تطورات الأوضاع الإنسانية في المخيم، مع استمرار حصاره من قبل النظام، ومنع القوات الروسية دخول المواد الغذائية والمحروقات إلى المخيم، للضغط على الأهالي وإجبارهم على العودة قسراً إلى مناطق سيطرة النظام، وهذه تعتبر جريمة إبادة جماعية حسب القانون الدولي تفوق بخطورتها استخدام الأسلحة الكيميائية”.