حمل عضو مجلس “تشخيص مصلحة النظام الإيراني”، “محمد باقر قاليباف”، الحرس الثوري، مسؤولية الفساد المنتشر في إيران.
وقال “قاليباف”، في كلمة له أمام تجمع للشباب بمحافظة أصفهان، أمس الجمعة: إن “طبيعة اقتصاد الدولة القائم هو الذي يسبب الفساد”.
وأضاف أنه “لو كان الاقتصاد بأيدي الشعب لن نشهد الفساد بهذا الحجم الكبير”، معتبراً أن “العقوبات الأمريكية ليست هي السبب الوحيد وراء كل هذه الأوضاع الاقتصادية المتردية التي تمر بها إيران”، وفق تعبيره.
وأردف المسؤول أن الدارسات الأخيرة تقول إن العقوبات الأمريكية أثرت على 30% فقط على الوضع الاقتصادي، أما الـ 70% سببها سوء الإدارة والفساد في البلاد”.
يذكر أن وزير الداخلية السابق لإيران “مصطفى تاج زادة” والقيادي في التيار الإصلاحي انتقد سياسات بلاده تجاه نظام الأسد، حيث اعتبر أن معاناة الشعب الإيراني الاقتصادية ناتجة عن النفقات الثقيلة التي يتم إنفاقها على النظام قائلاً على حسابه في توتير: “غير بريء الذمة من يفكر بأن معاناة شعبنا الاقتصادية غير مرتبطة باستنزاف نفقاتنا الثقيلة وغير الضرورية على نظام الحكم في سوريا”.