طلبت النيابة العامة في مدينة “نانتير” الفرنسية، إحالة السياسية اليمينية “مارين لوبان”، إلى القضاء لنشرها صوراً على موقع “تويتر”، تظهر فظائع تنظيم الدولة في سوريا.
ونقلت وكالة “فرانس برس”، عن مصادر لها، قولها إن زعيمة “التجمع الوطني” اليميني المتطرف أحيلت للتحقيق بتهمة “بث رسالة تضمن عنفاً يمكن أن يراها قصر”.
وبحسب الوكالة فقد طالبت النيابة بالتحقيق أيضاً مع جيلبير كولار، النائب في حزب لوبان بالتهمة ذاتها.
وفي عام 2015 نشرت لوبان، 3صور تحتوي على مظاهر عنف شديد للتنظيم، بعد أسابيع من الهجمات التي استهدفت باريس.
وأظهرت إحدى الصور دبابة لتنظيم الدولة وهي تدهس جندياً تابعاً لنظام الأسد وهو حي، فيما كانت الصورة الثانية للطيار الأردني “معاذ الكساسبة”، الذي أحرقه التنظيم داخل قفص، أما الصورة الثالثة، فقد أظهرت جثة الصحفي الأمريكي “جيمس فولي” وهي مقطوعة الرأس.