وثقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” في تقرير لها نشرته أمس الجمعة 28 شباط، مقتل 246 مدنياً في سوريا خلال شهر شباط الفائت، بينهم 54 طفلًا و50 امرأة و6 من الفرق الطبية والدفاع المدني، وواحد من الفرق الإعلامية.
وبحسب تقرير الشبكة، فقد توزعت مسؤولية سقوط الضحايا، بين قوات النظام والميليشيات الموالية له، وبين من وصفها التقرير بـ”التنظيمات المتشددة”، وفصائل المعارضة السورية.
ووفق التقرير، فقد قتلت قوات النظام 108 مدنيين بينهم 31 طفلًا و17 امرأة، بينما قُتل على يد تنظيم الدولة 21 مدنياً بينهم طفلان و3 نساء، وطفل على يد “هيئة تحرير الشام”، في حين وثقت الشبكة مقتل 4 مدنيين بينهم طفل على يد فصائل المعارضة السورية، و18 مدنياً بينهم 4 أطفال و4 نساء على يد “قوات سوريا الديموقراطية”.
كما وثق تقرير الشبكة مقتل 17 مدنياً بينهم 4 أطفال و4 نساء على يد قوات “التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة” الذي تقوده “الولايات المتحدة الأمريكية”.
وسجلت الشبكة مقتل 77 مدنياً بينهم 11 طفلاً و22 امرأة من قبل جهات أخرى لم تسمها، وتشمل هذه القائمة ضحايا التفجيرات التي لم تحدد مرتكبيها، ومصادر نيران مجهولة، وألغام مجهولة المصدر، وحوادث الغرق والنيران وحوادث القصف العشوائي.
وبالإضافة للقتلى، وثقت الشبكة السورية وفاة 29 شخصاً بسبب التعذيب على يد قوات النظام خلال شهر شباط الفائت، بالإضافة إلى وفاة شخص واحد على يد المعارضة، وآخر على يد “قسد” وثلاثة لم تُعرف هوية قاتلهم.
وأيضاً وثقت الشبكة ما لايقل عن 8 مجازر خلال شهر شباط، 2 على يد قوات النظام وواحدة على يد “قسد” وأخرى على يد التحالف الدولي، و4 من جهات لم تتمكن الشبكة من تحديدها.
وفي ختام تقريرها، أوصت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، “مجلس الأمن الدولي” باتخاذ إجراءات إضافية لوقف أي هجمات موجهة ضد المدنيين والأهداف المدنية بشكل فوري.