انتقد “صفوان قربي” العضو في مجلس الشعب التابع لنظام الأسد أداء جهاز الجمارك، فيما يتعلق بدخوله إلى المحال التجارية، معتبراً أن معظم دورياته باتت تنشر الرعب في الأسواق بهدف الابتزاز الشخصي.
ونقلت صحيفة الوطن الموالية عن “قربي” أن “الفوضى تعم حالياً جهاز الجمارك لأن الكثير من موظفيه يسعون للمنفعة الشخصية قبل مصالح الدائرة واقتصاد الوطن وأن الابتزاز هو العنوان الأساسي لمعظم العاملين، سواء في الدوريات المنتشرة على الطرقات أو التي تقتحم المستودعات والمحال”.
وقال “قربي” إن بعض موظفي الجمارك يتغاضون عن دخول البضائع ذات المنشأ التركي إلى الأسواق السورية، معتبراً أن بعض المراكز الحدودية غير مضبوطة.
وأشار قربي إلى أن الكثير من المحال التجارية في سوريا سواء كانت طبية أو غيرها تعرضت للابتزاز وبشكل صارخ من بعض دوريات الجمارك وبمبالغ كبيرة تصل إلى الملايين.
وكانت مديرية الجمارك العامة التابعة لنظام الأسد، أعلنت الثلاثاء الفائت، أن غرامات حملة “مكافحة تهريب البضاع التركية” بلغت خلال يومين أكثر من مليار ليرة (20 مليون دولار).
وأشارت المديرية، إلى أنه قد تم إغلاق وتغريم عدد من المستودعات الكبيرة، بسبب “تخزينها وبيعها بضائع مهربة أغلبها ذات منشأ تركي”، مضيفةً أن قيمة غراماتها بلغت مليار ومئتي مليون ليرة.