قال المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، “غير بيدرسون”، إن قوات سوريا الديمقراطية ليست جزءاً من العملية السياسية في سوريا.
وأضاف في أول إحاطة له لمجلس الأمن الدولي، عقب توليه منصبه مطلع العام الجاري، أنه أجرى لقاءات مع نظام الأسد والمعارضة، والفاعلين الدوليين على رأسهم تركيا وروسيا، واصفاً اللقاءات بالإيجابية، موضحاً أنه سيزور دمشق مجدداً.
وأشار إلى إمكانية الحاجة لتشكيل منتدى دولي مشترك للمساعدة في حل المشاكل في سوريا تحت قيادة السوريين، مبيناً أن أولوياته هي بناء الثقة بين النظام والمعارضة، ورؤية اتخاذ خطوات ملموسة في قضية المعتقلين والمختطفين والمفقودين بمساعدة أطراف مسار “أستانا”، وإنشاء لجنة دستورية موثوقة ومتوازنة وشاملة.
وفي حديث للصحفين أوضح بيدرسون إنه يحقق تقدماً بخصوص تشكيل لجنة صياغة الدستور، مبيناً أن هناك مشاكل لم يتم حلها.