أقدم مواطن سوري وزوجته، على إدارة شبكة “للإتجار بالأشخاص” وذلك بإجبار أطفالهما على التسول في شوارع العاصمة السورية دمشق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد، رغم امتلاكه العديد من العقارات.
وأشارت وسائل إعلام موالية، إلى أن المدعو “ف. ح” تبين بالتحقيق معه أنه يدير شبكة لـ “الإتجار بالأشخاص”، ويقوم بتشغيل أطفاله بالتسول لقاء المنفعة المادية مع زوجته المدعوة “ف. غ”، وفقا لبيان “وزارة الداخلية” بحكومة نظام الأسد.
كما تبين أنه يخرج أطفاله الصغار بشكل يومي رغماً عنهم، ويقوم بتوزيعهم على الإشارات الضوئية في شوارع مدينة دمشق بقصد التسول.
واعترف أن المبالغ المالية التي يحصل عليها من تشغيل أطفاله تتراوح ما بين 90 ـــ 100 ألف ليرة سورية يومياً، وأنه يملك عقاراً في مدينة دمشق مؤلفاً من ثلاثة طوابق، يقدر ثمنه حالياً بمئة مليون ليرة.
جدير بالذكر، أنه يدير هذه الشبكة منذ حوالي 8 سنوات رغم توقيف زوجته وأطفاله في وقت سابق، وقام بشراء العقار من الأموال التي كان يحصل عليها من إدارته لهذه الشبكة.