اعتبر “روبرت فورد” السفير الأمريكي السابق لدى سوريا والباحث في معهد “الشرق الأوسط” في واشنطن، أن رأس النظام “بشار الأسد”، خسر أفضل فرصة كان يمكن من خلالها استعادة السيطرة على الحدود الشمالية الشرقية.
ونشر فورد مقالاً في صحيفة الشرق الأوسط رأى فيه أن الأسد خسر أفضل فرصة سنحت أمامه منذ عام 2012 لاستعادة السيطرة على الحدود الشرقية لسوريا، لذلك سيضطر للانتظار “مدة معينة” قبل أن تحين فرصته التالية لعقد اتفاق مع وحدات حماية الشعب الكردية.
ويقول السفير السابق إن الأسد وثق بكلمة ترامب الخاصة بالانسحاب من سوريا، وعليها رفض عرضاً روسياً لمقايضة تقديم تنازلات بخصوص إقامة حكم ذاتي محلي لوحدات حماية الشعب الكردية مقابل موافقة الأخيرة على نشر قوات النظام في مناطق بشرق سوريا وعلى امتداد الحدود.
وأضاف أنه ثمة ارتباطاً عاطفياً قوياً بين الأميركيين وحلفائهم الـ YPG في سوريا، ولا يزال الأميركيون يأملون في أن تقبل تركيا بحكم ذاتي محلي لوحدات حماية الشعب الكردية، لكن ليس بمقدورهم قول هذا الأمر مباشرة لأنقرة، بحسب قوله.
تجدر الإشارة إلى أن وحدات حماية الشعب الكردية، حاولت في الفترة الماضية، التوصل إلى صيغة اتفاق مع النظام، بخصوص شمال شرق سوريا، إلا أن الأخير رفض القبول بأي حكم ذاتي خاص بـ YPG.