أرسلت إيران في بداية عام 2012 عدداً من ضباط الحرس الثوري للعمل في سوريا كمستشارين عسكريين بالإضافة إلى قيادة العمليات العسكرية على التراب السوري، قُتل كثير منهم واستبدلت طهران عدداً آخر منهم، ولا يزال من بقي من هؤلاء يمارسون عملهم بعد أن تحولوا قادة ميدانيين على رأس عناصر من فيلق القدس وميليشيات طائفية من دول عدة.