قال مراسل “حلب اليوم”، إن مجهولين اغتالوا القاضي السابق في محكمة دار العدل بدرعا “علاء الزوباني”، في بلدة اليادودة بريف درعا الغربي.
وأوضح المراسل، أن عملية الاغتيال تمت بواسطة مسدس مزوّد بكاتم صوت، أثناء مرور “الزوباني” في أحد شوارع البلدة، أُصيب على إثرها بعدة طلقات نارية، أدت إلى وفاته على الفور.
وأشار المراسل، إلى أن “الزوباني” كان من بين أعضاء الوفد المفاوض عن القطاع الغربي مع الروس قبل أشهر، وعُرف عنه محاولته منع الشباب من الالتحاق بقوات النظام، ونبذ تصرفات بعض الأشخاص المحسوبين على النظام السوري في محاولتهم خداع السكان بالتطوع في صفوف الأفرع الأمنية.
ورفض “الزوباني” الخروج من درعا في دفعات التهجير، وأصرّ على البقاء في بلدته اليادودة، على الرغم من تحذير السكان له بأن النظام السوري سوف يلاحقه لنشاطه ضد النظام سابقاً.
واتهم سكان وناشطون محليون، مخابرات النظام، بالوقوف وراء عملية الاغتيال، التي نفذها عناصر المصالحات، على حدِّ زعمهم، حيث ينشط في المنطقة بعض قادة المصالحات الذين ينفذون اعتقالات ومداهمات من وقت لآخر.