أحالت محكمة جنايات دمنهور، أوراق راهبَيْن متهمين في قضية مقتل الأنبا “إبيفانيوس” أسقف ورئيس دير “أبومقار” بوادي النطرون، إلى المفتي، تمهيداً للحكم بإعدامهما.
والمتهمان في القضية هما “وائل سعد تواضروس”، المعروف باسم “أشعياء المقاري” قبل تجريده من الرهبنة، والراهب “فلتاؤس المقاري”، ويعتبران أول راهبان في الكنيسة يواجهان الإعدام بتهمة قتل أسقف.
وحددت المحكمة المنعقدة برئاسة المستشار “جمال طوسون”، جلسة 24 نيسان للنطق بالحكم.
وتعود وقائع الحادثة إلى تموز الماضي، حيث عثر على الأنبا “إبيفانيوس”، جثة هامدة تحيطها الدماء داخل دير دير “أبومقار”.
يذكر أن ثلاثة أساقفة ومطارنة تعرضوا لعمليات قتل سابقة خلال السنوات الماضية، إلا أنها جميعها قيدت ضد مجهول.