كشف قيادي في الجيش السوري الحر عن عرض روسي يتعلق برأس النظام “بشار الأسد”، ومستقبله في سوريا، ومصير الميليشيات المدعومة من إيران.
ونشر رئيس المكتب السياسي للواء المعتصم “مصطفى سيجري”، سلسلة تغريدات على حسابه في “تويتر” قال إنها بمناسبة انتشار صورة لبشار الأسد مؤخراً، وهو يظهر فيها واقفاً خلف الرئيس الروسي في القاعدة “حميميم”.
ولفت “سيجري” إلى أن العرض يبدأ بالإعلان عن وقف إطلاق النار ورفع اليد عن بشار الأسد، وإعادة هيكلة مؤسسات الدولة، وفق تعبيره، بالإضافة للتوجه نحو عملية سياسية لا مكان فيها للأسد ورموز نظامه”.
https://twitter.com/MustafaSejari/status/1098928014837141511وأضاف أن العرض الروسي يتضمن أيضاً “إشراك موسكو في التفاهمات المتعلقة بمناطق شمال شرق سوريا، على أن يكون هناك تعاون بين المعارضة العسكرية من جهة وروسيا من جهة أخرى لإخراج إيران والميليشيات المدعومة منها من المنطقة”.
ولم يوضح “سيجري” من هي الجهة التي قدم لها العرض، إلا أنه قال في الوقت نفسه إن “روسيا تدعم تواجد القوات التركية في إدلب والشمال لعدة اعتبارات، أهمها خشية تكرار أخطاء الحقبة الأفغانية، وتحول تركيا لقاعدة انطلاق للمقاومة الشعبية، وتحول الصراع في سوريا من ثورة شعب في مواجهة النظام، إلى حرب تحرير تبدأ بإعلان المقاومة ضد قوات الاحتلال الروسي وتنتهي بطرده”، وبحسب سيجري فإن الروس يبحثون اليوم عن الاستقرار الكامل في سوريا.
تجدر الإشارة إلى أن صحيفة “دايلي صباح” التركية قالت في وقت سابق، إن اﻷسد بات عبئاً على بوتين مما يرجح أن اﻷخير سيطيح به، وسط تصاعد الصراع بين أجنحة روسيا وايران داخل النظام، وفق تعبيرها.