أشار الفنان المصري “حمزة نمرة”، إلى أنه يسعى من خلال أغنيته الجديدة “حكاية طفل” التي أطلقها مؤخراً، إلى دعم أطفال سوريا اللاجئين، وإلقاء الضوء على آلامهم وأحلامهم.
وقال “نمرة”، في تصريح لوكالة “الأناضول” التركية، إن عمله على الأغنية جعله يقترب من معاناة أطفال لاجئين “محرومين من أبسط مقومات الحياة”، في مخيمات حدودية شمالي سوريا.
وأضاف: “تمثل العمل في التحدث عنهم بقرب أكثر، وفي مزج معاناتهم بالفن لنضع الناس في الصورة معهم”، وتابع أن مشاهداته في تلك المخيمات أثبتت له أن الأطفال لديهم أحلام كبيرة كأقرانهم في العالم، ولكنَّها مهددة بالموت ما لم يتم دعمها وتقديم العون لهم.
وأكد “نمرة” انحيازه للقضايا الإنسانية، وأن الأطفال يستحقون الدعم “أيًّا كانت الظروف التي أجبرتهم على البقاء في المخيمات”.
وأوضح أنه تعاون مع “منظمة العناية بالصحة” لإتمام إنتاج الأغنية أخيراً، وكشف عن أن جميع عائداتها ستخصص لدعم الأطفال السوريين اللاجئين عبر المنظمة ذاتها.
وطالب الفنان المصري متابعيه بالتبرع عبر حملة بدأتها المنظمة بالتزامن مع إطلاق الأغنية، وأرفق الفيديو على موقع “YOUTUBE” بروابط للتبرعات المباشرة للأطفال السوريين.
وأظهر “فيديو كليب” الأغنية قيام الفنان باللعب مع مجموعة من الأطفال السوريين في أحد المخيمات، ودارت أحداث الفيديو عن طفل سوري لاجئ يبحث عن أحلامه في المخيم.
وختم الفنان، الفيديو بعبارة: “ربما لا يمكننا تغيير الماضي، ولكن بإمكاننا تغيير المستقبل.. شارك وساهم في تغيير مستقبل هؤلاء الأطفال للأفضل”.
ولاقت الأغنية استحساناً كبيراً من جمهور الفنان، حيث اقتربت من تسجيل مليون مشاهدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في حين دعا رواد في مواقع التواصل الفنان لدعم أطفال فلسطين ومصر واليمن وغيرهم، أسوةً بالأطفال السوريين.
المصدر: الأناضول + حلب اليوم