أقدم عناصر مجموعة محلية من السويداء، خلال الساعات القليلة الماضية، على احتجاز سيارة تابعة للأمن العسكري في السويداء، وذلك على خلفية رفض الأخير تسليم منزل تعود ملكيته لأحد المدنيين كانت مفرزة الأمن العسكري قد استولت عليه.
وأفاد مراسل “حلب اليوم”، بأن مدنياً من “آل صعب” من أهالي قرية برد بريف السويداء الجنوبي، طالب عناصر الأمن العسكري بإخلاء منزله الذي استولوا عليه، بذريعة قربه من حاجز تابع للأمن العسكري في المنطقة، دون أن يلقى طلبه آذاناً صاغية.
وأضاف المراسل أن صاحب المنزل لجأ إلى إحدى المجموعات المحلية في “صلخد” طالباً مساعدتها، والتي بدورها احتجزت سيارة للأمن العسكري للضغط من أجل إخلاء المنزل، لافتاً إلى أن بعض الشخصيات الاجتماعية في السويداء تدخلت، لينتهي الأمر بإعادة السيارة لعناصر الأمن، مقابل وعود بإخلاء المنزل من قبلهم وتسليمه لأصحابه خلال ساعات.
على صعيد آخر استقدم النظام تعزيزات عسكرية من عناصر وآليات لعدد من حواجزه في محافظة السويداء، من بينها حواجز “أم ضبيب” و”شهبا” وحاجز “الثعلة” من جهة مدينة السويداء، وحاجز “معمل السجاد” والعديد من الحواجز الأخرى شمال وشرق وغرب المحافظة، دون أن تتضح الغاية من هذه التعزيزات إلى الآن، وفقاً لما أكده مراسلنا.
الجدير بالذكر أن 14 مجموعة وتشكيلاً أعلنوا قبل مدة، اندماجهم ضمن ما سمي بالشريان الموحد، متعهدين بحماية أبناء السويداء بمختلف طوائفهم، ومحذرين عناصر أمن النظام من تنفيذ أي حملات اعتقال بحق شباب السويداء، لاسيّما إذا كان الهدف منها السوق إلى الخدمة العسكرية.