كشفت وسائل إعلام محلية موالية، أن وزارة الأوقاف بحكومة النظام، قامت برفع إيجار العقارات الوقفية لعشرة أضعاف، مما أدى لاستياء العديد من المستأجرين.
ونقل موقع “هاشتاغ سوريا” الموالي، عن المواطن “أبو أحمد” (60 عاماً)، أنه قد وصله مؤخراً إشعارٌ من مديرية أوقاف دمشق برفع إيجار منزله من 30 ألف ليرة سنوياً إلى 650 ألف ليرة، وأشار الموقع إلى أن “منزل العائلة الذي كان جد والده قد وهبه للأوقاف (كوقف ذرِّي) سيصبح في يوم من الأيام ملكاً لوزارة الأوقاف تتقاضى أجره”.
ويقول “أبو أحمد”، إنه كان يدفع شيئاً رمزياً للأوقاف لا يتجاوز الـ 500 ليرة سورية سنوياً، ليتحول منزله إلى وقف خيري تملكه بالكامل وزارة الأوقاف التي أصبح أبو أحمد وعائلته مستأجرين لديها، وفقا للموقع.
وكانت “الأوقاف” سابقاً، تقوم باستثمار العقارات الموقوفة لديها بتأجيرها لأشخاص بموجب عقود إيجار لمدة 99 عاما، على أن يدفع المستأجر إيجاراً سنوياً محدداً لكل عقار يسمى “هبة” للأوقاف، بالإضافة إلى بدل استثمارٍ سنوي يكون رمزياً.