توعد “جيش النصر” التابع للجبهة الوطنية للتحرير، اليوم الثلاثاء، قوات النظام في حال حاولت التقدم على مناطق سيطرة المعارضة في إدلب وحماة.
وفي تصريح خاص لـ “حلب اليوم”، قال المتحدث باسم الجيش “محمد رشيد”، إنه “في حال استمرار قوات النظام بالقصف على المناطق المحررة، فسنقوم بالتأكيد بقصف منصات إطلاق النار”، وأردف: “في حال فكرت قوات النظام والميليشيات الإيرانية بالتقدم نحو المناطق المحررة فنحن جاهزون كجبهة وطنية لصدها”.
وأضاف “رشيد” أن الأيام السابقة، “شهدت قصفاً مكثفاً من قبل قوات النظام والميليشيات الإيرانية على المناطق المحررة سواء كانت بريف حماة أو بريف إدلب وحلب”، وتابع “تم الرد من قبل الجبهة الوطنية على مصادر النيران التي تقصف المناطق المحررة”، منوهاً إلى أن “القصف من قبل النظام هدأ قليلاً بعد رد الجبهة”.
هذا وقتل خمسة مدنيين وأصيب آخرون، اليوم الثلاثاء، إثر قصف لقوات النظام استهدف الأحياء السكنية بمدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي.
وأفاد مراسل “حلب اليوم”، بأن القصف المدفعي والصاروخي لقوات النظام، استهدف مدينتي “خان شيخون” و”معرة النعمان” وبلدة “الهبيط” بريف إدلب الجنوبي، وأضاف أن القصف طال أيضاً قرية “خربة الناقوس” في سهل الغاب بريف حماة الغربي، وقريتي “حصرايا وتل الصخر” ومدينتي كفرزيتا واللطامنة، في ريف حماة الشمالي.
جدير بالذكر، أن 68 مدنياً قتلوا فيما أصيب 260 آخرون منذ مطلع 2019، جراء القصف المدفعي والهجمات الجوية التي يشنها النظام على مناطق إدلب وحماة الخاضعة لسيطرة المعارضة.
ولم يوقف النظام قصفه لمدن وبلدات إدلب وحماة، المشمولة باتفاق “سوتشي”، والذي نص على إنشاء منطقة خفض التصعيد برعاية روسية تركية، على الرغم من القمة الثلاثية التي انعقدت في الـ14 من الشهر الجاري، بين الدول الضامنة “تركيا وروسيا وإيران”.