تعاني مدينة “حلب” لليوم الخامس على التوالي من عدم توفر مادة “المازوت” في غالبية أحيائها، إضافة لعدم توفره في بعض محطات الوقود التي تزود السيارات بالمحروقات.
وذكر مراسل “حلب اليوم” الذي يعمل سراً في مدينة حلب، أنه بعد أزمة الغاز بدأت أزمة “المازوت”، مشيراً إلى أن بعض الأهالي يقضون يومهم في البحث عن ليترين من المازوت لتشغيل المدافىء.
وأضاف مراسلنا أنه سبق انقطاع مادة المازوت ارتفاع سعر الليتر الواحد ليتجاوز الخمسمئة ليرة سورية.
وأشار مراسلنا إلى قيام أصحاب المولدات الكهربائية بتخفيض ساعات تشغيلها خاصة في الأحياء الشرقية، بسبب عدم توزيع مخصصاتهم من المازوت.
وتسبب عدم توفر المازوت أيضاً بارتفاع سعر الأمبير ليبلغ ألفي ليرة سورية للأمبير الواحد، فيما لجأ بعض المدنيين في أحياء حلب القديمة لاستخدام مصابيح الكاز للإنارة.
ونوه مراسلنا إلى أن أزمة الغاز لم تنتهي بعد في مدينة حلب، مشيراً إلى أن سعر أسطوانة الغاز الواحدة مازال يتجاوز ستة آلاف ليرة سورية.