اتهم وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف”، الثلاثاء 19 شباط، الولايات المتحدة الأمريكية بتقسيم سوريا مشيراً إلى أنها تسعى لـ “إقامة دويلة على الضفة الشرقية لنهر الفرات”.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن “لافروف” قوله في تصريح صحفي، إن “واشنطن تمنع حلفاءها من الاستثمار في إعادة بناء البنية التحتية ببقية أنحاء سوريا (المناطق الخاضعة لسيطرة النظام)”.
وتابع الوزير قائلاً: “بعبارة أخرى، مهمة استعادة السيادة والسلامة الإقليمية لسوريا، التي وقع عليها المجتمع الدولي برمته بما في ذلك الولايات المتحدة، كانت في الواقع بالنسبة للولايات المتحدة مجرد مناورة لحرف الأنظار”، لافتاً إلى أن هدف واشنطن “أصبح أكثر وضوحاً، وهو تقسيم سوريا وإقامة دويلة على الضفة الشرقية”.
جدير بالذكر، أن قائد القيادة المركزية الأمريكية “جوزيف فوتيل”، شدد أمس الاثنين، على انسحاب قوات بلاده من سوريا، تنفيذاً لقرار الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” بهذا الخصوص، في 19 ديسمبر/كانون الأول الماضي.
ولم يحدِّد الجيش الأمريكي جدولاً زمنياً لعملية الانسحاب، إلَّا أن مسؤولين أمريكيين أكدوا أن العملية قد تتواصل حتى مارس/آذار أو أبريل/نيسان المقبلين.