شهدت محافظة إدلب يوماً دموياً، الاثنين، جراء انفجار سيارتين مفخختين وسط المدينة، إضافة لتصعيد من قبل نظام الأسد، ما أسفر عن وقوع عشرات الضحايا.
وأعلن الدفاع المدني، عن ارتفاع عدد قتلى التفجيرين اللذين استهدفا حي القصور وسط مدينة إدلب، إلى 16 قتيلاً بينهم طفل، إضافة لإصابة 85 شخصاً منهم متطوع في الدفاع المدني.
وأوضح الدفاع المدني على حسابه في “فيسبوك” أن معظم الضحايا سقطوا بالانفجار الثاني، والذي استهدف جموع المدنيين وفرق الإسعاف والدفاع المدني، أثناء تجمعهم لإسعاف مصابي المفخخة الأولى.
وفي السياق ذاته، قتل طفل في بلدة دير الشرقي، بالقرب من معرة النعمان بريف إدلب، جراء قصف استهدف البلدة.
وبحسب الدفاع المدني، فقد أصيب 9 مدنيين بينهم 4 أطفال وامرأة في مدينة معرة النعمان، إثر قصف من قبل قوات النظام بصواريخ شديدة الانفجار، كما أصيب طفل في بلدة تلمنس جراء قصف بصواريخ محملة بالقنابل العنقودية.
وفي مدينة خان شيخون أصيب مدني جراء قصف بـ 22 قذيفة مدفعية استهدفت الأحياء السكنية بالمدينة، ما أسفر عن حريق في الطرق الغربي الجنوبي من المدينة، فيما استهدف النظام بالمدفعية بلدة القصابية قرب خان شيخون.
وطال القصف التمانعة وكفرسجنة ما أسفر عن أضرار مادية، كما استهدف النظام بلدة بداما غربي جسر الشغور.
بدورها، أعلنت “الجبهة الوطنية للتحرير” عن استهداف مواقع قوات النظام بريف حماة الشمالي، وذلك رداً على قصف المدنيين
ولم يوقف نظام الأسد قصفه لمدن وبلدات إدلب وحماة، المشمولة باتفاق “سوتشي”، والذي نص على إنشاء منطقة خفض التصعيد برعاية روسية تركية، على الرغم من القمة الثللاثية التي انعقدت في الـ14 من الشهر الجاري، بين الدول الضامنة “تركيا وروسيا وإيران”.