أصدر المجلس العسكري لقوات سوريا الديمقراطية بياناً ختامياً لاجتماع عقده أمس، حيث ناقش الوضع العسكري والميداني والحرب على تنظيم الدولة، إضافة لمرحلة مابعد انسحاب القوات الأمريكية، ومستقبل العلاقات مع حكومة النظام والمنطقة الآمنة.
وقال مسؤول العلاقات لقسد “ريدور خليل”، في البيان، إن تنظيم الدولة على وشك السقوط عسكرياً، حيث أصبح عناصر تنظيم الدولة محاصرون بمنطقة صغيرة، مضيفاً أن المعركة ستنتهي بعد تحرير المحتجزين لدى تنظيم الدولة.
وأكد البيان رغبة قسد بحل المشاكل مع تركيا عبر الحوار وبإطار علاقات حسن الجوار والاحترام المتبادل، مشدداً على الاستعداد التام لحماية المناطق الخاضعة لسيطرتهم، كما رحب بإنشاء منطقة آمنة شرط أن تكون تحت إشراف دولي.
وأشار إلى أن هناك محاولات لإيجاد حل عن طريق الحوار مع نظام الأسد، مع الأخذ بعين الاعتبار خصوصية قوات سوريا الديمقراطية، والاعتراف الدستوري بالإدارة الذاتية المعلنة شمال شرقي البلاد.
وبحسب البيان فقد تم تحديد الاستراتيجية العسكرية الجديدة لقسد للمرحلة المقبلة، على صعيد القضاء على تنظيم الدولة وخلاياه النائمة، وتجفيف الأرضية الاجتماعية والفكرية التي يعتمد تنظيم الدولة عليها لاستمرار وجود.
وأوضح أن السيطرة على مدينة عفرين من أولويات قوات سوريا الديمقراطية في المرحلة القادمة، مشيراً إلى أنه ستتم إعاد هيكلة تلك القوات ونشرها من جديد، عقب الإعلان عن نهاية تواجد تنظيم الدولة.