أدان فريق “منسقو الاستجابة” في الشمال السوري في بيان القصف الممنهج لقوات نظام الأسد على المنطقة منزوعة السلاح التي تم الاتفاق عليها بين الدول الضامنة، مطالباً المحكمة الجنائية الدولية بتوثيق جرائم الإبادة التي يقوم بها النظام وميليشياته لمحاكمتهم.
وقال الفريق في بيان اليوم الأحد، إن الأعمال العدائية الحاصلة والمستمرة لم تكن لتحدث بدون أوامر وموافقات من روسيا.
وأضاف البيان، أن استمرار سقوط الضحايا المدنيين وازديادها بشكل واضح خلال الفترة الأخيرة، يبرز أن المستهدف من قبل القوات الروسية ونظام الأسد هم المدنيون فقط.
وبحسب البيان، فإن استمرار القصف الممنهج يهدف إلى إفراغ القرى والبلدات في الشمال السوري من السكان، وهو ما يعتبر جرائم حرب وعمليات تغيير ديموغرافي.
ودعا البيان، المجتمع الدولي وجميع الجهات الدولية إلى إيقاف الأعمال الإرهابية التي يقوم بها نظام الأسد ضد شعبه.
وطلب فريق منسقو الاستجابة من المحكمة الجنائية الدولية توثيق جرائم الإبادة التي تقوم بها قوات النظام وميليشياته، وتقديمهم أصولاً للمحاكمات بشكل فوري.
كما طالب الفريق، المنظمات والهيئات الإنسانية في الشمال السوري، إعلان حالة الطوارئ والبدء بعمليات الاستجابة الإنسانية لعمليات النزوح.
يشار إلى أن قوات النظام صعدت قصفها المدفعي والصاروخي من ثكناتها العسكرية المحاذية لمناطق سيطرة الجيش الحر في الشمال السوري، على قرى وبلدات ريفي إدلب وحماة، بعد انعقاد جولة جديدة من مؤتمر “سوتشي” حول سوريا الخميس الماضي.