أعلن الجيش الفرنسي نيته معاقبة ضابط فرنسي كبير شارك في قتال تنظيم الدولة في سوريا، بعد شن هجوم على أساليب التحالف لهزيمة التنظيم في آخر معاقله في هجين.
ونقلت وكالة “رويترز” للأنباء، عن الكولونيل “فرانسوا ريجي لوجييه”، والذي يتولى مسؤولية توجيه المدفعية الفرنسية والتي تدعم “قوات سوريا الديمقراطية”، قوله إن التحالف ركز على الحد من الأخطار التي تواجهه، وأدى لزيادة كبيرة في عدد القتلى من المدنيين ومستويات الدمار.
وأضاف في مقال له في “ناشيونال ديفينس ريفيو”، أنه تم كسب معركة هجين على الأرض، إلا أن ذلك يطيل أمد الصراع دون داع من خلال رفض الاشتباك البري.
وأشار إلى أنه تم تدمير البنية التحتية الأساسية بشكل هائل، كما وصلت للناس صورة “مقيتة” لما قد تكون عليه عملية تحرير بلد على الطراز الغربي، وأن ذلك يخلف ظهوراً وشيكاً لعدو جديد.
وأوضح أن التحالف كان يمكنه القضاء على مقاتلي تنظيم الدولة بشكل أسرع وأكثر كفاءة بكثير من خلال إرسال ألف جندي فقط.
وتشارك فرنسا في التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، ضد تنظيم الدولة في سوريا والعراق.