كشف وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف”، اليوم السبت، عن خطة تتعلق بمنطقة إدلب تم الاتفاق عليها بين قادة “روسيا، وتركيا، وإيران” خلال قمة سوتشي الخميس الماضي.
وذكر “لافروف”، أثناء مشاركته في مؤتمر ميونخ للأمن، أن القادة اتفقوا على إطلاق آلية لاستعادة إدلب سميت ب، “الخطوة خطوة”، وفقاً لقناة روسيا اليوم.
وأوضح الوزير أن الآلية تقضي بشروع العسكريين الروس والأتراك في العمل على تحديد مناطق داخل نطاق “وقف التصعيد” في إدلب لتسيير دوريات مشتركة فيها.
وأضاف أن “اتفاق سوتشي الموقع في أيلول الماضي (قبل خمسة أشهر) تعثر تنفيذه بل وشهد الوضع تدهوراً ملحوظاً بعد بسط (جبهة النصرة) سيطرتها على نحو 90% من المنطقة”.
وكان المتحدث باسم الرئاسة الروسية “دميتري بيسكوف”، قال يوم الخميس الماضي للصحفيين إنه لا يوجد حديث عن عملية عسكرية في إدلب ضمن إطار الاتفاقيات الجديدة في القمة الثلاثية الروسية التركية الإيرانية في سوتشي.
وتوصلت كل من تركيا وروسيا إلى تفاهُم، في أيلول 2018 نصَّ على إبقاء الوضع على حاله في منطقة إدلب مع التزام الجانب التركي بمعالجة ملف “التنظيمات الإرهابية”، وإنشاء منطقة منزوعة السلاح مقابل مَنْع روسيا النظام من شن أي هجمات على المنطقة.