أعلنت “وزارة الخزانة الأميركية”، اليوم الأربعاء 13 شباط، فرض عقوبات على 9 أشخاص على علاقة بجمهورية “إيران”، ومنظمتين متهمتين بتسهيل عمليات “الحرس الثوري الإيراني”.
وتشمل العقوبات المفروضة، 6 أشخاص على صلة بشركة “Net Peygard Samavat” بمن فيهم المدير التنفيذي للشركة التي تتهما “واشنطن” بشن هجمات “سيبرانية” ضد مسؤولين حكوميين وعسكريين.
وأضافت “الولايات المتحدة” على قائمة المعاقبين عدداً من الأشخاص على صلة بمنظمة “الأفق الجديد”، التي تتهمها “واشنطن” بتنظيم مؤتمرات دولية لدعم جهود “الحرس الثوري” و”فيلق القدس”، فيما يتعلق بتجنيد عملاء، وجمع معلومات استخباراتية من الأجانب الذين حضروا تلك المؤتمرات.
وتتزامن العقوبات الأمريكية، مع اعتقال الولايات المتحدة “مونيكا ويت” الضابطة في استخبارات القوات الجوية الأمريكية في الفترة بين 1997-2008، بتهمة التجسس لصالح “طهران”، بعد زيارتها لمؤتمرين في “إيران” نظمهما “الأفق الجديد”.
يأتي ذلك في حين أصدرت “محكمة العدل الدولية” حكماً لصالح “إيران” في قضية أموالها المجمدة لدى “الولايات المتحدة”، وفق إذاعة “مونتيكارلو الدولية” للأنباء.
وكانت إدارة “ترامب” اتهمت قراصنة “هاكرز” مرتبطين بالنظام الإيراني بسرقة قاعدة بيانات ومعلومات لـ8 آلاف أستاذ في جامعات أمريكية وأجنبية، بالإضافة إلى شركات خاصة وهيئات حكومية.