قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الأربعاء، إن “جبهة النصرة” (هيئة تحرير الشام حالياً) تسيطر على 90% من مساحة إدلب مؤكداً أن بلاده تدعم النظام في عملية استعادة كافة الأراضي السورية.
ولفت لافروف في مؤتمر صحفي، إلى أن مسألة إدلب ستكون إحدى أهم المسائل التي سيتم بحثها خلال لقاء الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” مع نظيره التركي “رجب طيب أردوغان”.
وتابع الوزير قوله “الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين رئيسي روسيا وتركيا، في أيلول الماضي حول إدلب، كان اتفاقا مؤقتا، وتم التأكيد في عدة اجتماعات أنه لا يوجد اتفاق يشير إلى الحفاظ المستمر على هذه الجيوب الإرهابية في سوريا”.
وتأتي التصريحات الروسية بالتزامن مع حملة قصف صاروخي ومدفعي للنظام على أرياف حماة وإدلب، حيث قضت امرأة وأصيب اثنان بجروح في قرية التوينة في ريف حماة الغربي، فيما قتل طفل وأصيب ثلاثة أشخاص بينهم امرأة في قصف على قرية الحويز في سهل الغاب، وقضى مدني في خان شيخون بريف إدلب، وفقاً لما أفاد به مراسل “حلب اليوم”.
وتعرضت منطقة قلعة المضيق وقرى “الشريعة، والجماسة، والحرية، والحويجة” بريف حماة الغربي و مدينتي اللطامنة وكفرزيتا شمال حماة لقصف صاروخي ومدفعي اقتصرت أضراره على بعض الإصابات.
تجدر الإشارة إلى أن مناطق ريف حماة وإدلب تتعرض بشكل مستمر لقصف صاروخي ومدفعي من قبل النظام ما يسفر عن وقوع ضحايا وجرحى في صفوف المدنيين