قال المتحدث باسم “البنتاغون” لشؤون القيادة الوسطى الأميركية الكولونيل “كونيه فولكنر”: إن وزارة الدفاع غيّرت سياستها وهي لن تتحدث عن أي أرقام متعلقة بعدد مقاتلي تنظيم الدولة في سوريا والعراق.
و عن سبب هذا التحول في سياسة كشف أرقام مقاتلي تنظيم الدولة، أوضح “فولكنر “لقناة “الحرة” الأمريكية، أن الواقع الميداني على الأرض تغير وقابل للتغيير يوماً بعد يوم، وبالتالي فإن “البنتاغون” سيكتفي بالإقرار بأن “تنظيم الدولة لا يزال يشكل تهديداً”.
ويأتي إعلان “البنتاغون” بعد أيام على تصريحات قائد القيادة الوسطى الأميركية الجنرال “جوزيف فوتيل”، بأن تنظيم الدولة سيشكل تهديداً دائماً بعد الانسحاب الأمريكي المقرر من سوريا، قائلاً إن التنظيم مازال يحتفظ بقادة ومقاتلين ووسطاء وموارد، مما سيغذي قدرته على مواصلة القتال.
يذكر أن “البنتاغون” دأب منذ بدء عمليات التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة في عام 2014 على الكشف عن أرقام مقاتلي التنظيم القتلى والأحياء منهم في شكل دوري ومنتظم.