اعتبر مسؤول رفيع في الإدارة الأمريكية، أنه من الصعب جداً تصور مستقبل لسوريا في ظل وجود دور مسؤول لبشار الأسد فيه.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي للمسؤول الأسبوع الماضي، أجاب فيه على أسئلة الصحفيين فيما يخص الشأن السوري.
واشترط المسؤول لمشاركة الأسد في العملية السياسية في سوريا، أن يغير أسلوب حكمه بالكامل، وأن يسمح بانتخابات حرة ونزيهة، وأن يزيل النفوذ الأجنبي الخبيث من سوريا، مؤكداً أنهم لم يروا أي مؤشر يبين أن الأمر سيكون كذلك.
وأشار المسؤول إلى أن “الولايات المتحدة” لن تدعم عملية إعادة الإعمار في سوريا، لأن ذلك من شأنه أن يعزز نظام الأسد.
وبخصوص المنطقة الآمنة شمال سوريا، قال المسؤول: “إننا في مفاوضات مغلقة مع الأتراك لمعرفة ما هو الممكن من حيث المنطقة العازلة التي ستلبي هواجس تركيا الأمنية حول حدودها، وستحمي أيضا الشركاء الذين نتعامل معهم”.
وتوقّع المسؤول القضاء على تنظيم الدولة قريباً بعد أن تم تقليص سيطرته على الأراضي إلى الحد الأدنى، مضيفاً “نرحب بجنودنا الأمريكيين في الوطن بعد هذه المهمة الصريحة”.
وتابع، “نحن نتواصل مع أصدقائنا وشركائنا في التحالف بهذه اللحظة لرسم المراحل التالية من النضال ضد تنظيم الدولة”.
وكان الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” أعلن مطلع الشهر الحالي أن الوقت قد حان للانسحاب من سوريا وأفغانستان.