قالت رئيسة الهيئة التنفيذية، في “مجلس سوريا الديمقراطية”، “إلهام أحمد”، إن مسؤولي الإدارة الذاتية أجبروا على اللجوء إلى روسيا ونظام الأسد، للمساعدة في حماية المناطق الخاضعة لسيطرتهم.
واعتبرت خلال لقاء صحفي أن ما جرى ليس جيداً وأن المجلس لايرغب به، وأضافت أنه في حال تم منح القوة للنظام على حدودهم فإن ذلك يعني فشل “المشروع الديمقراطي الذي استطعنا بناءه”، وفق تعبيرها.
وأشارت إلى أن الإدارة الذاتية أرغمت على الاختياربين العملية الجوية التركية، وتمركز قوات النظام، فيما أشارت إلى أن وجود جيش النظام على حدود المناطق الخاضعة لسيطرة “قوات سوريا الديمقراية”، هو آخر ما يرغب المجلس برؤيته.
وأكدت “الأحمد” أنه في حال تم الانسحاب الأمريكي من سوريا بشكل مفاجئ فإن ذلك سيؤدي إلى عزل مجلس سوريا الديمقراطية، مضيفةً أنهم أضطروا للحديث مع الروس وطلبوا منهم إيصال رسالة لنظام الأسد.
وكشفت أن الرسالة هي أنه في حال سمحت روسيا بتمركز قوات الأسد على الحدود فإن ذلك سيؤدي إلى إيقاف “التهديدات التركية”، وفق وصفها.
وختمت بالقول إنه من المهم منح المجلس تطمينات وضمانات بأن المناطق الخاضعة لسيطرتهم لن تتعرض لهجوم من أي أحد، بعد الانسحاب الأمريكي من المنطقة.
وكان ممثل “مسد” “بسام إسحاق”، قد قال إن المجلس يتطلع لحوار مباشر ودون وسطاء مع كل من تركيا ونظام الأسد، مشيراً إلى أنهم ليسوا أعداء لأنقرة