نشر فريق “منسقو الاستجابة” في الشمال السوري بياناً حذر فيه من حدوث موجات نزوح جديدة للمدنيين بسبب تزايد وتيرة قصف النظام على مناطق في أرياف حلب وحماة وإدلب.
وذكر الفريق أن أكثر من 85% من المدنيين نزحوا من المناطق التي تتعرض للاستهداف من قبل النظام وتوجهوا إلى مناطق أكثر استقراراً، مشيراً إلى تزايد في وتيرة القصف على أرياف حماة الشمالي والغربي وحلب الجنوبي والغربي وإدلب الجنوبي والشرقي.
وعبر الفريق عن إدانته لما وصفها بـ “الأعمال العدائية” للنظام وروسيا في المنطقة “منزوعة السلاح”، مطالباً الدول والجهات المعنية بالضغط على روسيا لإيقاف تلك الأعمال، لافتاً إلى أن استمرارها سيفتح الباب أمام نزوح المزيد من المدنيين.
وأكد “منسقو الاستجابة” وقوع ضحايا وجرحى، حيث قال “تم توثيق عشرات الضحايا من المدنيين ومئات الجرحى نتيجة أعمال القصف العشوائي من قبل قوات النظام.
تجدر الإشارة إلى أن 6 أشخاص بينهم طفلان و3 نساء قضوا في قصف صاروخي على مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، وأصيب 5 آخرون بجروح.