أعلن المتحدث باسم الرئاسة التركية، “إبراهيم قالن”، توصل بلاده لتفاهم مع روسيا حول خارطة الطريق حول منطقة منبج، وفق التفاهم الذي تم بين كل من أنقرة وواشنطن.
وأكد “قالن”، خلال مؤتمر صحفي في المجمع الرئاسي في أنقرة، أن الإسراع في تطبيق اتفاق منبج مهم جداً لأمن المنطقة والحل في سوريا.
وأشار المتحدث باسم الرئاسة التركية إلى تأخر تنفيذ خارطة الطريق، معتبراً أن المماطلة لن تفيد أحداً.
وكانت كل من تركيا وأمريكا قد توصلتا لخارطة طريق بخصوص منبج، تنص على إخراج مقاتلي “وحدات حماية الشعب” الكردية من المنطقة، خلال إطار زمني محدد، إلا أن الاتفاق اقتصر حتى اللحظة على تسيير دوريات مشتركة في المنطقة.
واعتبر المتحدث باسم الرئاسة التركية “إبراهيم قالن”، أن الأنباء التي انتشرت حول التوصل لاتفاق بين تركيا والولايات المتحدة، بخصوص المنطقة الآمنة في سوريا، لا تعكس الحقيقة، مشيراً لاستمرار المفاوضات بهذا الشأن.
وأكد “قالن” أن بلاده ترغب في أن تكون السيطرة على المنطقة المزمع إنشاؤها في الشمال السوري، بيدها، مضيفاً أن أنقرة لن تسمح ببروز مخاطر إرهابية مجدداً تهدد البلاد، من شرق الفرات.
وأوضح أن تركيا ترفض وجود منطقة عازلة، تحمي “وحدات حماية الشعب” الكردية، وقال: “هذه المنطقة ستصبح منطقة آمنة، ولن تكون منطقة عازلة لحماية أي تنظيم إرهابي، وتركيا لن تسمح بهذا بشكل قطعي”، مضيفاً أن هذه النقطة هي جوهر المحادثات مع الأمريكيين.
وقال “قالن”: “المنطقة الآمنة التي أعلن عنها السيد ترامب بعمق 20 ميلاً، تهدف إلى حماية تركيا وحدودها والسوريين القاطنين في تلك المنطقة، وإذا كانت هنالك جهات تعمل على خطط خارج إطار هذا المنظور، فلتعلم تلك الجهات أن تركيا لن تسمح بتنفيذ هذه الخطط”.
وكانت صحيفة “الشرق الأوسط” قد نشرت بنوداً قالت إن تركيا والولايات المتحدة قد توصلتا إليها، حول “المنطقة الأمنية”، شرق الفرات.