أقدم رجلٌ يبلغ من العمر 53 عاماً على الانتحار، أمس السبت في حي المحطة وسط مدينة حمص، الواقعة تحت سيطرة قوات النظام.
وأفادت مصادر موالية، بأن المواطن (م ت ج) رمى نفسه من شرفة منزله، ما أدى لوفاته مباشرة، دون معرفة الأسباب التي دفعته إلى ذلك، إلا أنها رجحت أن يكون السبب هو وضعه المعيشي السيئ والذي يعاني منه أغلب المواطنين في مناطق النظام.
وانتشرت صورة للرجل وهو يقف على شرفة منزله، في الطابق الثاني قبل أن يقدم على الانتحار.
وبحسب “هيئة الطب الشرعي” التابعة لنظام الأسد، فإن 55 حالة انتحار شهدتها المناطق الخاضعة لسيطرة قوات النظام في سوريا، خلال الأشهر التسعة الأولى من العام المنصرم.
وكان رجلٌ مسنٌّ أقدم على الانتحار قبل نحو أسبوعين، في محافظة حماة، بعدما رمى بنفسه في نهر العاصي.
يذكر أن حالات الانتحار، ارتفعت بشكل كبير في المناطق الخاضعة لسيطرة قوات النظام، نتيجة الظروف المعيشية الصعبة التي يعيشها السكان، وانعدام الخدمات.