أوضح الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، موقفه من الاتفاقيات الاقتصادية المبرمة مؤخراً بين إيران ونظام الأسد.
وقال رئيس الائتلاف “عبد الرحمن مصطفى”، إن “اتفاقيات التعاون الاستراتيجية” التي تم التوقيع عليها مؤخراً بين نظام الأسد وإيران “مرفوضة وغير شرعية ومحكومة بالفشل”.
وأضاف في تصريحات لوكالة الأناضول ” هذه المخططات التي يطلق عليها اسم اتفاقيات، تُعد من قبل أطراف لا صفة لها، لتقاسم ما لا يملكونه ولا يحق لهم تقرير مصيره، وهي محاولات للالتفاف على القرارات الدولية المتعلقة بالشأن السوري”.
ورأى أن “هذه الاتفاقات بحكم اللاغية وغير الموجودة، وأن تحركات النظام وحلفائه تأتي استغلالا للموقف الدولي اللامبالي، وكأن قرارات الشرعية الدولية مجرد حبر على ورق”، وفق وصفه.
تجدر الإشارة إلى أن وكالة الأنباء الرسمية “إيرنا” ذكرت أن النائب الأول للرئيس الإيراني، إسحاق جهانغيري، وقّع 11 اتفاقية في مجالات مختلفة مع رئيس وزراء النظام “عماد خميس”، وشملت العلاقات الاقتصادية والثقافية والتجارية بين البلدين والبنية التحتية وإعادة البناء.