أمهل نظام الأسد، المنشقين عن جيشه في “درعا”، 10 أيام لتسليم أنفسهم، لإعادتهم إلى قطعهم العسكرية لاستكمال خدمتهم الإلزامية في صفوف قواته.
وقال مراسل “حلب اليوم” في “درعا”، إن ضباط النظام رفضوا مقترحاً للوفد المفاوض عن مدينة “درعا”، طالب بتمديد المهلة إلى ستة أشهر أخرى، وذلك خلال اجتماع عُقد في المدينة مساء اليوم الثلاثاء 29 كانون الثاني.
وأوضح مراسلنا نقلاً عن مصدر مطلع في الوفد المفاوض، أن ضباط النظام أنذروا باعتبار ” كل من لم يسلم نفسه من المنشقين حتى تاريخ الثامن من شهر شباط المقبل، بأنه فار من الخدمة، وبالتالي لن يشمله العفو، وسوف تتم محاسبته”، على حدّ تعبير المصدر.
وأضاف المراسل، أن عشرات المنشقين احتجوا على رفض النظام طلب التمديد، عقب انتهاء اجتماع التفاوض، وأطلقوا النار بشكل كثيف في شوارع منطقة درعا البلد، تعبيراً عن رفضهم الالتحاق بجيش النظام من جديد.
ويُشار إلى أن رجال المصالحات في “درعا” يعملون على تحريض السكان لإرسال أبنائهم إلى الخدمة العسكرية، وإقناع المنشقين منهم بتسليم أنفسهم، من خلال تخويفهم وإرهابهم باعتقالهم وعدم تهاون النظام معهم.