تشن قوات النظام هجوماً على قرى وبلدات في ريفي “إدلب” و”حماة”، وُصف بالغير مسبوق، منذ اتفاق “سوتشي” حول خفض التصعيد في المنطقة، بضمانة “تركيا” و”روسيا”
وقضت امرأة في مدينة “كفرزيتا” شمالي “حماة” متأثرةً بجراح أصيبت بها قبل أيام، جراء قصف من قبل قوات النظام، في حين قصف النّظام، بشكل مكثف، بقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ مدن (مورك واللّطامنة وكفرزيتا)، وقرى (تل الصّخر ومعركبّة ولحايا) في ريف “حماة”، متسبباً بدمار واسع في منازل وممتلكات المدنيين.
وبالتزامن مع التصعيد في ريف “حماة”، قصفت قوات النّظام مدينتي (كفرنبل وخان شيخون)، وبلدات (التّح والتّمانعة والسّكيك وتل ترعي، وأطراف حاس ومحيط قرية القصّابية) في ريف “إدلب” الجنوبي، متسببةً بسقوط جريح من المدنيين.
وتزامن القصف المدفعي والصاروخي المكثف من قبل النظام على الشمال السوري، مع تحليق لطائرات الاستطلاع في سماء ريفي حماة وإدلب.
وكانت قوات النظام ارتكبت مجزرة في مدينة “معرة النعمان” جنوب “إدلب” اليوم الثلاثاء 29 كانون الثاني، راح ضحيتها 11 مدنياً وعدد من الجرحى بينهم أطفال.