اعتبرت المتحدثة باسم الخارجية الروسية “ماريا زاخاروفا”، اليوم الأربعاء، أن حال محافظة إدلب بات مثيراً للقلق بسبب تدهور الأوضاع هناك، بعد سيطرة هيئة تحرير الشام على المنطقة.
وذكرت “زاخاروفا” في مؤتمر صحفي، أن منطقة خفض التوتر في إدلب عملياً وقعت تحت سيطرة “جبهة النصرة”، (هيئة تحرير الشام حالياً)، مشيرةً إلى تزايد خرق نظام “وقف العمليات القتالية”.
وقالت المتحدثة: إنه “منذ توقيع الإعلان الروسي التركي في 17 أيلول 2018 عن تشكيل منطقة خفض التوتر في إدلب، تم تسجيل أكثر من ألف خرق”.
ويعتزم الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” إجراء زيارة إلى العاصمة الروسية موسكو اليوم الأربعاء، للقاء نظيره الروسي “فلاديمير بوتين”، وبحث العلاقات الثنائية والمسائل الإقليمية معه.
يذكر أن وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف”، اعتبر في وقت سابق أن سيطرة “هيئة تحرير الشام” على 70% من مساحة الأراضي في محافظة إدلب، يمثل انتهاكاً لنظام خفض التصعيد، إلا أن وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو” نفى ما وصفها بـ “شائعات” سيطرة “تحرير الشام”، على 50% من مساحة إدلب، مشيراً إلى أن الجزء الأكبر من هذه المحافظة بات منطقة منزوعة السلاح، يعيش فيها ملايين المدنيين.