اعتبر وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف”، أن سيطرة “هيئة تحرير الشام” على 70% من مساحة الأراضي في محافظة إدلب، يمثل انتهاكاً لنظام خفض التصعيد.
وقبل أيام نفى وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو” ما وصفها بـ “شائعات” سيطرة “تحرير الشام”، على 50% من مساحة إدلب، مشيراً إلى أن الجزء الأكبر من هذه المحافظة باتت منطقة منزوعة السلاح، يعيش فيها ملايين المدنيين”.
وأشار الوزير الروسي في مؤتمر صحفي مع نظيره الألماني “هايكو ماس”، إلى أن الطريقة الوحيدة لمنع “عودة الإرهاب”، إلى سوريا هو انتقال جميع أراضيها إلى سيطرة نظام الأسد.
وتابع لافروف قائلاً: “جبهة النصرة (تحرير الشام حالياً)، تنتهك نظام المنطقة منزوعة السلاح في إدلب، وتحاول تهديد قواعدنا العسكرية في حميميم”.
وفي سياق آخر أعلنت الخارجية الروسية، أن جولة أستانا المقبلة لبحث الوضع في سوريا، ستعقد في النصف الثاني من شباط القادم.
وذكر نائب وزير الخارجية الروسي، “سيرغي فيرشينين”، أن المبعوث الدولي الخاص لسوريا “غير بيدرسن”، سيزور موسكو الشهر الحالي، ومن المتوقع أن يقوم بإطلاعنا على كيفية تنفيذ قرارات الأمم المتحدة لتحقيق التسوية في سوريا.
تجدر الإشارة إلى أن وزارة الخارجية الروسية شددت قبل أيام، على ضرورة عدم “تحول منطقة إدلب إلى ملجأ لعناصر هيئة تحرير الشام”، مؤكدةً أن روسيا متمسكة بتنفيذ “الاتفاق الروسي – التركي” حول استقرار الوضع في المنطقة.