أصدرت منظمة الدفاع المدني السوري “الخوذ البيضاء”، اليوم الاثنين، بياناً علقت فيه على الأحداث الأخيرة التي شهدها الشمال السوري من تغييرات سريعة في خريطة السيطرة.
وحذرت المنظمة من تعرضها لأي ضغوط أو محاولة المس بحياديتها أو استقلاليتها، معتبرةً أن ذلك من شأنه أن يحد من قدراتها على توفير الخدمات لأكثر من أربعة ملايين سوري، وسيدفعها لوقف عملها في المنطقة التي تتعرض فيها لذلك.
وأكدت المنظمة أن متطوعيها مستمرون في “خدمة مجتمعاتهم وعائلاتهم في سوريا”، مضيفةً “بالنسبة للمتطوعين لم يتغير شيء فهم يعملون اليوم كما كل يوم، لتوفير الخدمات الأساسية والدليل الأكبر استجابتنا لحاجة النازحين في المخيمات التي تواجه أحد أشد فصول الشتاء قساوة”.
وأشارت “الخوذ البيضاء” إلى أن “النزاعات على الأرض والتجاذبات الدولية لا تشتت انتباهنا عن واجبنا وهو حماية المدنيين وسنستمر بأداء هذا الواجب”.
تجدر الإشارة إلى أن “هيئة تحرير الشام” سيطرت خلال الفترة الماضية، على مساحات واسعة في أرياف حلب وإدلب وحماة، مما دفع الشرطة الحرة في إدلب إلى تعليق عملها، كما أوقفت منظمات دولية دعمها عن المراكز الصحية والمشافي.